قال أحمد في "مسنده" (1/173) : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن عاصم بن بهدلة ، قال: سمعت مصعب بن سعد ، يحدث عن سعد ، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أشد بلاء ؟ فقال : " الأنبياء ، ثم الأمثل ، فالأمثل ، فيبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان رقيق الدين ابتلي على حسب ذاك ، وإن كان صلب الدين ابتلي على حسب ذاك ، قال: فما تزال البلايا بالرجل حتى يمشي في الأرض وما عليه خطيئة " .
قلت : هذا حديث صحيح لغيره ، وهذا اسناد حسن لذاته لأجل عاصم بن بهدلة وهو صدوق حسن الحديث ، والحديث صححه ابن حبان والحاكم ، وقال الترمذي : " حسن صحيح " ، والحديث له شاهد حسن لذاته من حديث فاطمة بنت اليمان .