قال إسحاق بن راهويه في "مسنده" (1569) : أخبرنا جرير ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : أقبلت عائشة ، فمرت ببعض مياه ابن عامر ، فنبحت الكلاب عليها ، فقالت : ما هذا ؟ فقالوا : ماء الحوأب ، فقالت : ما أظنني إلا راجعة ، فقالوا لها : تقدمين فيراك المسلمون ، فتصلح ذات بينهم ، فقالت : ما أظنني إلا راجعة ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " كأني بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب " .
قلت : هذا حديث صحيح لذاته ، وقد أنكره يحيى بن سعيد القطان وهو من المتعنتين ، وصححه ابن حبان والحاكم .