الأحد، نوفمبر 13، 2011

حديث : " إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم ..." .

قال أحمد في "مسنده" (2/510) : حدثنا روح، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، حدثنا أبو رافع، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم ، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس ، قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدا، فيعودون إليه كأشد ما كان ، حتى إذا بلغت مدتهم ، وأراد الله أن يبعثهم على الناس ، حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس ، قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدا ، إن شاء الله ويستثني، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه ، فيحفرونه ويخرجون على الناس ، فينشفون المياه، ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء ، فترجع وعليها كهيئة الدم ، فيقولون: قهرنا أهل الأرض ، وعلونا أهل السماء ، فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده ، إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم ودمائهم " .

قلت : هذا حديث صحيح لذاته ، ورواية روح عن ابن أبي عروبة قبل اختلاطه ، والحديث صححه ابن حبان والحاكم ، وقال الترمذي : " هذا حديث حسن غريب " .