الأحد، يوليو 01، 2012

حديث : " إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا .." .

قال أحمد في "مسنده" (4/145) : حدثنا يحيى بن غيلان ، قال : حدثنا رشدين يعني ابن سعد أبو الحجاج المهري ، عن حرملة بن عمران التجيبي ، عن عقبة بن مسلم ، عن عقبة بن عامر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب ، فإنما هو استدراج " ، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ) [الأنعام : 44] .
قال الخرائطي في "الشكر"(70) : حدثنا علي بن داود القنطري ، قال : حدثنا عبد الله بن صالح ، قال : حدثني حرملة بن عمران ، عن عقبة بن مسلم ، عن عقبة بن عامر الجهني ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " إذا رأيت الله يعطي العبد كل ما أحب وهو مقيم على معاصيه ، فإنما ذلك استدراج منه له " ، ثم فرغ بهذه الآية : ( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ) [الأنعام : 44] .

قلت : حديث حسن لغيره ،
فأما الاسناد الأول فهو ضعيف ، لأجل رشدين بن سعد وهو ضعيف الحديث .
وأما الاسناد الثاني فهو ضعيف أيضا ، لأجل عبد الله بن صالح كاتب الليث وهو ضعيف أيضا .
وبمجموعهما يصير حسنا لغيره .