الأحد، أكتوبر 30، 2011

حديث : " لقد سألت الله باسم الله الأعظم ، الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى "

قال أحمد في "مسنده" (3/120) : حدثنا وكيع ، حدثني أبو خزيمة ، عن أنس بن سيرين ، عن أنس بن مالك ، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا ، يقول : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، المنان بديع السموات والأرض ، ذا الجلال والإكرام ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لقد سألت الله باسم الله الأعظم ، الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى " .

قال أحمد في "مسنده" (3/245) : ثنا عفان ، ثنا خلف بن خليفة ، ثنا حفص بن عمر ، عن أنس بن مالك قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم جالسا في الحلقة ، ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد فتشهد ثم قال في دعائه : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله الا أنت المنان يا بديع السماوات والأرض ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا حي يا قيوم إني أسألك ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : " أتدرون بما دعا الله ؟ " ، قال : فقالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : "والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى " .

قلت : هذا حديث صحيح لغيره ،
فأما الاسناد الأول : فهو اسناد حسن لذاته لأجل أبو خزيمة صدوق لا بأس به .
وأما الاسناد الثاني : فهو اسناد حسن لذاته لأجل خلف بن خليفة وهو صدوق أصابه الفالج قبل موته فضعف واختلط . فبمجموع الطريقين يصير صحيح لغيره .