قال أحمد في "مسنده" (1/391) : حدثنا يزيد ، أخبرنا المسعودي ، عن عمرو بن مرة ، عن إبراهيم النخعي ، عن علقمة ، عن عبد الله ، قال : اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير ، فأثر في جنبه ، فلما استيقظ جعلت أمسح جنبه ، فقلت : يا رسول الله ، ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما لي وللدنيا ؟ ما أنا والدنيا ؟ إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب ظل تحت شجرة ، ثم راح وتركها " .
قلت : حديث صحيح لذاته ، وقال الترمذي : " حسن صحيح " .