قال الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (1038- زوائده) : حدثنا يزيد يعني ابن هارون ، ثنا جرير ، عن الزبير بن الخريت ، عن أبي لبيد ، قال : خرج رجل من ضاحية مهاجرا يقال له : بيرح بن أسد فقدم المدينة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بأيام قال : فرآه عمر فعلم أنه غريب فقال : ممن أنت ؟ قال : من أهل عمان ، قال : من أهل عمان ؟ قال : نعم ، قال : فأخذ بيده فأدخله على أبي بكر ، فقال : هذا من أهل الأرض التي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إني لأعلم أرضا يقال لها عمان ، ينضح بجانبها البحر ، بها حي من العرب لو أتاهم رسولي ، ما رموه بسهم ولا حجر " .
قلت : حديث صحيح لذاته ، وأبو لبيد لمازة بن زبار الأزدي ثقة ناصبي .